الشق الذي يتم إجراؤه في عملية شفط الدهون صغير جدا وعادة ما يكون مخفيا في مكان ما مثل تجعد في الجسم أو مثل السرة. ومما يرفع المعنويات حقا هو أن هذا يجعل ندبة الجراحة هذه غير مرئية تماما.

يقوم الجراح ببخ الخلايا الدهنية المستهدفة بمحلول ملحي يحتوي على المخدر الموضعي والأدرينالين. هذا يقلل من فقدان الدم ويسمح للدهون بالخروج بسهولة. كما أنه يساعد على التعافي بعد العملية الجراحية مما يجعلها أقل إيلاما.

يتم إدخال أنبوب في الشق الجراحي ويتم استخدام آلة لامتصاص الخلايا الدهنية المستهدفة.

قبل الجراحة، من الأفضل خلال مرحلة التشاور أن تعلمي الجراح فيما إذا كنت تتناولين أي أدوية سواء بوصفة طبية أو من دون وصفة طبية. يجب عليك أيضا إخبارهم إذا كانت لديك أي حساسية أو ظروف صحية.

من المهم أن تتوقفي عن التدخين لمدة أسبوعين على الأقل قبل الجراحة، لأن هذا يمكن أن يؤثر على رد فعل جسمك تجاه مواد التخدير. يمكن للتدخين أيضا أن يطيل أمد مرحلة الشفاء بعد الجراحة.

عليك أيضا التوقف عن تناول الأسبرين والأدوية المميعة للدم والفيتامينات والأعشاب لمدة أسبوعين على الأقل قبل الجراحة، لأن هذا سوف يقلل من فرصة حدوث نزيف بعد العملية.

تحدثي إلى طبيبك حول ما تتوقعينه من نتائج الجراحة. سوف يكونون واضحين معك تماما حول ما سيحدث أثناء الجراحة ولذلك ستكونون على تنسيق عال وستكونين سعيدة بالنتائج.

أثناء الجراحة، سيتم إعطاؤك المضادات الحيوية والمسكنات عن طريق الوريد لمنع العدوى وللتحكم بالألم. ولذلك لن يكون هناك الكثير من الألم لتعاني منه بعد الجراحة.

ستتم تغطية موضع الشق الجراحي بالضمادات، وليتم تبديلها وتنظيف الجرح وفق تعليمات طبيبك الجراح.

سيقدم لك الطبيب مضادات حيوية ومسكنات للألم ومذادات وذمة تؤخذ عن طريق الفم لدى مغادرتك المستشفى، وذلك لمساعدتك في عملية الشفاء.

يطلب منك الطبيب ارتداء لباس ضاغط ليلا ونهارا خلال الأسبوع الأول بعد الجراحة. وهذا سوف يساعد المنطقة المستهدفة في الجراحة على البقاء ثابتة خلال عملية الشفاء.

يمكنك إزالة اللباس الضاغط في الليل فقط خلال الأسبوعين الثاني والثالث بعد الجراحة.

قد تعانين من بعض الكدمات والتورم والألم أو حتى بعض الحرقة أو الإحساس بالخدر في الأسابيع القليلة الأولى بعد الجراحة. ينبغي لهذه الأمور أن تزول وتتمكني من مزاولة نشاطاتك العادية بعد مضي أسبوعين على الجراحة. امتنعي عن الأنشطة الشاقة خلال الشهر الأول بعد الجراحة.

قد يستغرق الأمر مدة تصل إلى 6 أشهر قبل زوال التورم والكدمات نهائيا, وذلك يعتمد على كمية الدهون التي تمت إزالتها وعلى مدى استعداد الجسم لظهور الكدمات.

مع أن عملية شفط الدهون هي إجراء منخفض المخاطر، إلا أنه لا بد من معرفة المخاطر المتأصلة في أي من العمليات الجراحية.

المخاطر الأكثر شيوعا هي التلوث وعدم التناسق وتمدد الجلد وتغير تصبغ الجلد والأمراض الجلدية واحتباس السوائل والفقدان الزائد للدم.

إذا كنت تتبعين تعليمات الجراح الخاصة بالرعاية ما بعد الجراحة، فإنك سوف تقللين كثيرا من خطر التعرض لأي من هذه المضاعفات.

ملاحظة حول شفط الدهون: إذا كان هناك مساحات واسعة تحتاج للعلاج، فعندها سوف يتم الفصل بينها لتتم في جلستين أو أكثر. من الخطر القيام بالكثير من شفط الدهون في كل مرة لأن ذلك يزيد من خطر النزيف.